افتراءات الشيعة على القرءان العظيم - بقلم صلاح ابوشنب

افتراءات الشيعة على القرءان الكريم


عمدت الى مشاهدة برامج الشيعة التى تبث من العراق فوجدت فيها تجنيا صريحا على القرءان الكريم وتشكيكا متواصلا فى عدد أياته مدعين الزيادة والنقص تارة أخرى ، وهذا يعنى أنهم يوجهون تهما صريحة للخلفاء الراشدين الأوائل وعلى رأسهم سيدنان عثمان بن عفان رضى الله عنه وكأنهم يتهمونه رضى الله عنه بتهمة التزوير ، وللتدليل على ذلك فقد سمعت وشاهدت على احدى القنوات الشيعية العراقية شيخا طاعنا فى العمر لا اتذكر اسمه الان يقول أن الصحابه رضوان الله عليهم حذفوا من القرءان بعض أيات لينقصوا بذلك من قدر أهل البيت ولا حول ولا قوة الا بالله وساق الاية الكريمة الاتية :
" إن الله اصطفى آدم ونوحاً وآل ابراهيم وآل عمران على على العالمين "
ادعى هذا الشيخ الشيعى العجوز وبغير استحياء من الله وبكل افتراء على الصحابة بأن أصل الاية هكذا :
" إن الله اصطفى أدم ونوحاً وآل ابراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين " . ويقول أن أهل السنة هم الذين كانوا ورآء هذا الحذف .
وعجبا لهذا القول الغريب العجيب أى أن الشيعة الذين لا يتجاوز عددهم شىء بالنسبة لأهل السنة على مستوى العالم ، ومن المعروف ان جل الشيعة يتمركزون فى الغالبية العظمى لايران بينما المسلمون السنة يملئون دول العالم الاسلامى شرقا وغربا وهذا يعنى أن المليار ونصف مسلم كلهم على غير حق الا الشيعة ، ولا حول ولا قوة الا بالله .
الاغرب من ذلك انه لم يجد عالما سنيا واحدا يرد على افتراءاته بالدليل والبرهان والحجة ولا حول ولا قوة الا بالله .
ثم أنى اقول إن كان أهل السنة فعلوا ذلك إذن بناء على وجهة نظر هؤلاء الايرانيين أن السنيين بدلوا فى القرءان الكريم وان القرءان الموجود بين أيدينا مخالف للقرءان الذى نزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، أذن فالقرءان مشكوك فيه بحسب استخراجاتهم العجيبة ، فلما اذن يتمسكون بدين هم يعلمون أن كتابه المقدس تم تبديل بعض اياته ؟ الا يستحون مما يقولون ؟ أم على قلوب اقفالها .؟
إن هذه الافتراءات والادعاءات الباطلة التى يدعيها الشيعة على أهل السنة انما هى من اجل تنفيذ مخططات معادية للاسلام ، وهى شعارات تفرق ولا تجمع وانه قد بان ان الايرانيين يعتمدون سياسة تفريق الامة الاسلامية من اجل نشر معتقدات ومذهبهم الشيعى على حساب التشكيك فى اقدس كتاب لدى المسلمين جميعا ، ولا يدرون ان ما يفعلونه بالقرءان لو فعله من هم غير المسلمين لكان للايرانين قبل غيرهم مواقفا عدائية ضدهم ، لكن مشائخ ايران يجعلون مصالحهم الشخصية ودنياهم خير بكثير من اخراهم وكأنهم تقمصوا ادوار اليهود وما كانوا يفعلون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المدينة المنورة ولا حول ولا قوة الا بالله .
***